٢٠١٢-٠٢-١٤

أبو إسماعيل يتهم قوى داخلية وخارجية بالحيلولة دون تأييد الإسلاميين



أبو إسماعيل يتهم قوى داخلية وخارجية بالحيلولة دون تأييد الإسلاميين

الثلاثاء، 14 فبراير 2012 - 01:01
حازم صلاح أبو إسماعيلحازم صلاح أبو إسماعيل
(أ ش أ)

اتهم المرشح الرئاسى المحتمل الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل جهات داخلية وخارجية بالضغط على التيار الإسلامى لعدم مساندة المرشحين ذوى التوجهات الإسلامية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، نافيا وجود تنسيق بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين أو السلفيين بشأن انتخابات الرئاسة فى الوقت الراهن.

ووصف أبو إسماعيل، فى تصريحات للصحفيين الاثنين مؤيدى التيار الإسلامى فى مصر بأنهم "لحمى ودمى"، معتبرا أن بعض القوى فى مصر تعانى من إكراه سياسى على معظم القوى السياسية، مما يجعلها لا تعلن بشكل صريح تأييدها لمرشح إسلامى منتم لنفس تيارها وتوجهها الفكرى.

وأضاف: "ألتمس لهم العذر لأن هناك ضغوطا من أمريكا والمجلس العسكرى، وأنا أعتمد بشكل أكبر على تيار من الناس العاديين، ولا شك أن هذا هو القطاع الأكبر الذى أعول عليه فى حملتى الرئاسية".

ورأى أن هناك غموضا إعلاميا حول انتمائه السياسى، قائلا: أنا شخص إسلامي، ولم أفرط فى أن يكون بينى وبين الجماعات الإسلامية تفاعل فى العمل، فمحاضراتى وندواتى مسجلة منذ أكثر من 28 عاما، وإنتاجى الفكرى موجود، ومن أراد أن يطلع عليه سيجده منشورا، وكانت رسالة الماجستير الخاصة بى حول دور الشعوب فى مقاومة الاستبداد والأنظمة الجائرة.

وأكد الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى تصريحاته، أنه ما لم يصدر قرار بدعوة الناخبين لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل كتابة الدستور، فإن الناس لن تهدأ وسيثورون مرة أخرى، حسب قوله.

وفيما يتعلق بكتابة الدستور قال: إن الإسلاميين سيضعون بند الحريات بنصوص مثالية لن يتوقعها أحد، مؤكدا أن إذا تحقق الأمان سيعطى المنتمين للمجتمع أكثر، ويتفاعلون معه أكثر، فالفارق بيننا وبين المجتمعات الغربية هو احترام الكرامة الإنسانية، والشخصية العربية والمصرية إذا لم تتعلم احترام الكرامة الإنسانية فلن تقوم لها قائمة.

وحول قضية الصراع القبلى فى قنا قال أبو إسماعيل: إن المجالس العرفية هى السبيل الأفضل للصلح بين العائلات المتناحرة، وإن القانون فى بعض الأحيان قد يضر بالعلاقة بين هذه العائلات المتغلغلة فى الأعراف والتقاليد الاجتماعية.

ووجه أبو إسماعيل رسالة إلى الشعب المصرى قائلا: لا تنتخبوا رئيسا لكى يتصرف هو وتطيعونه أنتم وحسب، ولكن لا بد أن تكونوا رقباء عليه، ووجه رسالة إلى المجلس العسكرى بأنه مؤتمن على هذا الشعب فى هذه المرحلة الانتقالية، وحثه على السير فى طريق تحقيق المطالب التى خرج الشعب عن بكرة أبيه يطالب بها.

كما طالب بضرورة ابتعاد الجيش عن التدخل فى كتابة الدستور القادم، فيما وجه رسالة إلى البرلمان بضرورة قراءة توجهات الشارع والاستجابة لمطالبه والتفاعل معه، قائلا: نحن فى حالة ثورة، لا بد أن تلحقوا بالشعب قبل أن ينقلب على الكل".


0 التعليقات:

إرسال تعليق

(ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)

TvQuran