شهدت المدن اليمنية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وبعد مرور أقل من يومين على إطلاق المشير عبد ربه منصور هادى نائب الرئيس اليمنى حملته الانتخابية للرئاسة المبكرة، تسلمت وحدات تابعة للجيش اليمنى المرابط فى مدينة "رداع" كافة المرافق والمنشآت الحكومية والنقاط العسكرية رسميا التى كانت القبائل تقوم بحمايتها منذ 13 فبراير، شريطة ألا يعود إليها المسئولون السابقون الذين تواطئوا بشكل أو بآخر مع جماعة أنصار الشريعة.
وشدد أعضاء اللجنة المشكلة لإعادة الأمن والاستقرار إلى رداع على أن يقوم الجيش بواجبه تجاه حماية مدينة رداع، وألا يتكرر السيناريو السابق الذى تسلم المسلحون بموجبه مدينة رداع دون أن تطلق رصاصة واحدة.
جاء ذلك خلال لقاء عدد من أعضاء اللجنة المشكلة لإعادة الأمن والاستقرار إلى رداع أمس الأربعاء مع أركان حرب اللواء 26 ميكا عبد الله البيضانى وقائد سرايا اللواء فى رداع ناصر طُريق.
كما رفض أعضاء اللجنة تشكيل لجان شعبية لحماية المدينة مؤكدين أن الجيش هو من سيقوم بهذا الدور وأن تشكيل لجان شعبية واستحداث نقاط قبلية فى المحافظة معناه دخول المحافظة فى صراعات داخلية لا تحمد عقباها، وفى المقابل رفض المشايخ برداع أن تشكيل لجان شعبية مكونة من 300 شخص للحماية جملة وتفصيلا، وأن الحديث عن تشكيلها حديث عن مؤامرة جديدة تحاك ضد مدينة رداع مرة أخرى.
وفى سياق متصل، شهد السجن المركزى بذمار اضطرابات وتمردا من النزلاء أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وأكد مصدر أمنى يمنى فى تصريح له اليوم أن هناك مساعى قائمة للتخاطب مع النزلاء للاطلاع على مطالبهم المشروعة ومعالجتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
(ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)