النائب العام الكويتى يأمر بضبط الكاتب المليفى بتهمة ازدراء المذاهب الدينية
الإثنين، 13 فبراير 2012 - 10:16
الكاتب محمد المليفىالكويت (أ ش أ)
أكد النائب العام الكويتى المستشار ضرار العسعوسى أنه تم إصدار قرار بضبط وإحضار الكاتب محمد المليفى، على خلفية ما قام به من كتابة مقال تناول فيها رموز المذهب الشيعى، وقال إنه تم توجيه عدة تهم.
منها اعتناق مذهب يرمى إلى هدم النظم الأساسية فى البلاد بطرق غير مشروعة، وهو ما نصت عليه المادة 29 من قانون أمن الدولة، إضافة إلى المادة 15 من القانون ذاته التى تنص على معاقبة كل كويتى أذاع عمدا فى الخارج بيانات أو إشاعات مغرضة، بهدف إضعاف الثقة بالأمة وهيبتها، ومن شأن هذا الفعل الإضرار بالمصالح الفعلية والقومية فى البلاد.
وأضاف المستشار العسعوسى فى تصريح لصحيفة "القبس" أنه من بين التهم ما نصت عليه المادة 111 من قانون الجزاء الكويتى، التى تعاقب من ثبت بحقه تهمة ازدراء مذهب وتفتيت الوحدة الوطنية وإثارة النعرة الطائفية.
وكان الديوان الأميرى الكويتى قد أعرب عن رفضه واستيائه للمقال المنشور لأحد الكُتاب عبر بعض وسائل الإعلام، الذى اتسم بالسخرية والاستهزاء ومحاولة العبث بالنسيج الاجتماعى للكويت، بهدف إشاعة الفوضى وإثارة النعرات الطائفية وبث الفرقة والتشاحن بين فئات وأطياف المجتمع، بما يتنافى مع قيم ديننا الحنيف، وطبائع أهل البلد، وبما يعد خروجا على القانون وتجاوزا على حرية الرأى وسوء استغلال لها.
وأكد الديوان أن الجهات المعنية ستتخذ جميع الإجراءات القانونية الكفيلة بمحاسبة كل من يتجاوز القانون ويسىء إلى الوطن.
وكان الشيعة فى الكويت قد اعتبروا المقال الذى نشره الكاتب محمد المليفى يتصمن إساءة إلى المهدى المنتظر - أحد الثوابت لدى الشيعة - وقدموا بلاغا للنائب العام للتحقيق فى الدعوى المقدمة بتهمة الإساءة إلى الإمام الحجة والمذهب الشيعى، ودعوا إلى تجمع فى ساحة الإرادة يوم الجمعة القادم إذا لم تسحب الجنسية الكويتية من المليفى.
وطالب عدد من نواب مجلس الأمة الحكومة بسرعة إصدار قانون الوحدة الوطنية، ووضعه على صدارة قائمة أولويات الحكومة والمجلس فى المرحلة القادمة، لوقف إثارة الفتن والمساس بالوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعى.
منها اعتناق مذهب يرمى إلى هدم النظم الأساسية فى البلاد بطرق غير مشروعة، وهو ما نصت عليه المادة 29 من قانون أمن الدولة، إضافة إلى المادة 15 من القانون ذاته التى تنص على معاقبة كل كويتى أذاع عمدا فى الخارج بيانات أو إشاعات مغرضة، بهدف إضعاف الثقة بالأمة وهيبتها، ومن شأن هذا الفعل الإضرار بالمصالح الفعلية والقومية فى البلاد.
وأضاف المستشار العسعوسى فى تصريح لصحيفة "القبس" أنه من بين التهم ما نصت عليه المادة 111 من قانون الجزاء الكويتى، التى تعاقب من ثبت بحقه تهمة ازدراء مذهب وتفتيت الوحدة الوطنية وإثارة النعرة الطائفية.
وكان الديوان الأميرى الكويتى قد أعرب عن رفضه واستيائه للمقال المنشور لأحد الكُتاب عبر بعض وسائل الإعلام، الذى اتسم بالسخرية والاستهزاء ومحاولة العبث بالنسيج الاجتماعى للكويت، بهدف إشاعة الفوضى وإثارة النعرات الطائفية وبث الفرقة والتشاحن بين فئات وأطياف المجتمع، بما يتنافى مع قيم ديننا الحنيف، وطبائع أهل البلد، وبما يعد خروجا على القانون وتجاوزا على حرية الرأى وسوء استغلال لها.
وأكد الديوان أن الجهات المعنية ستتخذ جميع الإجراءات القانونية الكفيلة بمحاسبة كل من يتجاوز القانون ويسىء إلى الوطن.
وكان الشيعة فى الكويت قد اعتبروا المقال الذى نشره الكاتب محمد المليفى يتصمن إساءة إلى المهدى المنتظر - أحد الثوابت لدى الشيعة - وقدموا بلاغا للنائب العام للتحقيق فى الدعوى المقدمة بتهمة الإساءة إلى الإمام الحجة والمذهب الشيعى، ودعوا إلى تجمع فى ساحة الإرادة يوم الجمعة القادم إذا لم تسحب الجنسية الكويتية من المليفى.
وطالب عدد من نواب مجلس الأمة الحكومة بسرعة إصدار قانون الوحدة الوطنية، ووضعه على صدارة قائمة أولويات الحكومة والمجلس فى المرحلة القادمة، لوقف إثارة الفتن والمساس بالوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
(ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)