٢٠١٢-٠١-٠٤

اعتصام مجند بالأمن المركزى بـ"التحرير" تضامناً مع المتظاهرين

اعتصم "إبراهيم فتحى عدلى"، جندى بالأمن المركزى، وعمره 22 سنة بميدان التحرير، تضامناً مع مطالب المتظاهرين، ولحمايته من اعتداء الجهات المسئولة عنه، وأكد أنه رفض رفع السلاح فى 20 نوفمبر الماضى على المتظاهرين فى أحداث شارع محمد محمود، مما جعل وزارة الداخلية تقوم باتهامه بالهروب من الخدمة، وأنه مختل عقلياً، وقام أحد الضباط بالاعتداء عليه.

وأضاف أنه تحت ضغط الإعلام اعترفت الوزارة بوجوده فى الخدمة وإعادته للعمل من جديد، مؤكدا أنه جاء لميدان التحرير لتضامنه مع المتظاهرين وحمايتهم من الجهات المسئولة. 

فى الوقت نفسه، يشهد ميدان التحرير، منذ صباح اليوم الأربعاء، مشادات واشتباكات حادة بين البلطجية والمواطنين المتوافدين على الميدان وسط اتهامات متبادلة بالسرقة أو معاكسة الفتيات، كما تشهد حركة المرور اضطراباً حاداً فى ظل غياب رجال المرور عن تنظيم الحركة بتجدد الاشتباكات من فترة لأخرى التى تستخدم فيها السنج والمطاوى.

كما تحول ميدان التحرير إلى ملجأ لطلب الحماية، حيث قام أحد المعتصمين، ويدعى "عبد الرحمن صالح"، بعمل خيمة باسم "طفل الثورة" لجمع أطفال الشوارع فيها وتوفير المأكل والمبيت لهم، وقال "عبد الرحمن"، إنه جمع حتى الآن 20 طفلاً تتراوح أعمارهم من 8 سنوات لـ10 سنوات، مشيراً إلى أنه يسعى لمطالبة المواطنين بمساعدة الأطفال لحين تسليمهم لذويهم، والذين أتوا من محافظات مختلفة. وأضاف عبد الرحمن، أنه يقوم بتعليم الأطفال حفظ القرآن، رافضاً تسليمهم لدار رعاية أيتام خوفاً من تعذيبهم. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

(ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)

TvQuran