٢٠١٢-٠١-٠٨

"قصيدة × صورة".. مبادرة شعر لكل الناس

"مى" تترجم الصورة إلى شعر والشعر إلى صورة





هناك قول مأثور يقول "الصورة أبلغ من الكلام"، وفى قول آخر "الكلام أبلغ من ألف صورة"، لكن "قصيدة × صورة" قامت بعملية توازن بين القولين فأصبح الأمر أبلغ من الوصف.

مى سعيد، محامية وماجستير فى العلوم الجنائية، تعشق الشعر وتتمنى أن يصل ما يحمله من معانٍ جميلة لكل طبقات المجتمع، سواء ممن يتذوقون الشعر، أو المتلقين له فقط.

بدأت "مى" أولى خطواتها فى التعبير عن الأحاسيس التى تكمن داخل قصائد الشعر وأبياته من خلال تصميم بعض الصور التى تعبر عنها الأبيات، ومن هنا نالت "مى" إعجاب وتشجيع الكثيرين من أصدقائها، وعندها قررت إطلاق مبادرة "قصيدة × صورة" التى تعمل من خلالها على استخدام صور تعبر عن أحداث سياسية، أو مناسبات اجتماعية أو رومانسية، للتعبير عن قصائد الشعر من خلال الصور.

تقول "مى": بدأت الفكرة فى استخدام الشبه بين صور المشير بالملابس المدنية فى وسط البلد، وصور الرئيس المخلوع فى محاولة كسب ود الناس للوصول للسلطة، وكتبت لها بعض أبيات الشعر الحر التى تناسب الصور والحدث، كما استخدمت الصورة التى سحلت وتعرت فيها البنت فى أحداث مجلس الوزراء، وكتبت عليها بعض أبيات من الشعر الحر منها: "توت توت حاوى توت.. العسكر ماسك نبوت.. كاشف عورة بنت بنوت.. أما الشهدا بالشلوت.. توت توت حاوى توت.. حسنى مبارك مش بيموت.. نفس السلطة والملكوت.. توت توت حاوى توت".





وأضافت "مى" أن المبادرة لا تهتم بالشعر السياسى فقط، بل تشمل جميع أنواعه، حيث تعمل فى الفترة القادمة على استخدام الفوتوشوب فى الصورة، مضيفة أن هناك العديد من الشعراء والكتاب المشاهير قد أعجبتهم الفكرة فقاموا بتشجيعها من خلال استخدام شعرهم وتركيبه على الصورة المناسبة، ونشره على الصفحة الخاصة بـ "قصيدة × صورة" على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك".

وعن استخدام الفيديو تقول "مى": الفيديو يستخدم فى التعبير عن الأغانى والموسيقى، وأما القصائد الشعرية فيكتفى التعبير عنها بالصور المبسطة، وخلال الفترة القادمة سيكون الاهتمام الأكبر بتجميع أكبر عدد من أعمال "قصيدة × صورة" لعرضها فى معرض للصور.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

(ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)

TvQuran