٢٠١١-١١-١٦

لصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يغير من سياسته الأمنية على الحدود المصرية.. كتساف: ملعون أبو اليوم الذى أصبحت فيه رئيس إسرائيل.. وتل أبيب تعتبر اجتماع عباس ومشعل ضربة قاسية للسلام معها

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011 - 12:08
كتب محمود محيى
Add to Google


الإذاعة العامة الإسرائيلية..

إسرائيل تعتبر اجتماع عباس ومشعل ضربة قاسية للسلام معها

اعتبرت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة بالحكومة الإسرائيلية اجتماع الرئيس الفلسطينى "محمود عباس" ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس "خالد مشعل" ضربة قاسية للمسيرة السلمية معها.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن تلك المصادر قولها إن الاجتماع بين عباس ومشعل يعتبر أيضا خطوة تتنافى مع التزام رئيس السلطة أمام المجتمع الدولى بالتوصل إلى حل سلمى مع إسرائيل، على حد قولها.


وزعمت المصادر الإسرائيلية أن حركة حماس معروفة فى العالم كمنظمة "إرهابية"، متوقعة بأن المصالحة الفلسطينية ستكون وهمية لأن حماس ستبتلع السلطة وتسيطر على الضفة الغربية، على حد مزاعمها.




صحيفة يديعوت أحرونوت..

كتساف: ملعون أبو اليوم الذى أصبحت فيه رئيسا إسرائيل

قال الرئيس الإسرائيلى السابق المتهم بجرائم اغتصاب وتحرش جنسى لعدد من الفتيات الإسرائيليات خلال فترة رئاسته فى تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية " ملعون أبو اليوم الذى تم فيه اختيارى لأكون رئيسا لإسرائيل".

وأضاف كتساف خلال الحوار مع الصحيفة العبرية "أنا إنسان محطم ولكننى لن انتحر"، قائلا: "إذا ألحقت الضرر أو مسست بأى امرأة كانت فأنا أعتذر لها على هذه الأفعال المشينة التى قمت بها ضدهن".


وأوضحت الصحيفة العبرية أن شائعات ترددت خلال الفترة الأخيرة بأن كتساف مقبل على الانتحار بعد صدور الحكم الأخير عليه بسجنه لمدة 7 سنوات مشددة ورفض الاستئناف الذى قدمه محاموه مؤخرا.


وأشارت يديعوت إلى أن عناصر من الشرطة الإسرائيلية وصلوا إلى بيت كتساف للتأكد من أنه لم يقم بأفعال تلحق الضرر بنفسه بمثل الانتحار بعد ترويج شائعات عن هذا الأمر.




صحيفة معاريف..

إسرائيل تغير سياستها الأمنية على الحدود المصرية وتنشر المزيد من قواتها

أعلنت إسرائيل مساء أمس تغيير سياستها الأمنية على حدودها المشتركة مع مصر، حيث يستعد الجيش الإسرائيلى بنشر وتعزيز قواته على الحدود للتعامل مع احتمال انطلاق عناصر مسلحة بدلا من التعامل مع متسللين أفارقة كما كان الوضع عليه حتى الآن.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية كلمة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال "بينى جانتس" خلال جلسة الخارجية والأمن بالكنيست أمس بأن شبه جزيرة سيناء أصبحت "مرتعا" لإقامة بنية تحتية إرهابية كثيرة لتنظيمات معادية لإسرائيل تنطلق من قطاع غزة وكذلك لعناصر الجهاد العالمى وذلك خرقا للسيادة المصرية، على حد زعمه.


وأشار جانتس إلى أن العشرات من المقاولين وحوالى 400 من عمال البناء يعكفون على إقامة الجدار الحدود "العابر للصحراء" على الحدود المصرية مع إسرائيل بصورة سريعة، موضحا أنه ستستكمل عملية بنائه حتى نهاية عام 2012.


وأضاف جانتس أن الجيش الإسرائيلى سيضطر إلى القيام بعملية عسكرية فى قطاع غزة، وأنه يجب على إسرائيل أن تبادر الى القيام بمثل هذه العملية وألا تنجر إليها، مضيفا أن هناك احتمالا لاندلاع أعمال عنف بالضفة الغربية على خلفية خيبة الأمل التى يشعر بها الفلسطينيون من العملية السلمية.




صحيفة هاآرتس..

قادة عسكريون إسرائيليون: التطرف الدينى داخل الجيش بسبب النساء سيكون كارثة على إسرائيل

حذر جنرالات وقادة بالاحتياط فى سلاح الجو والبحرية والقوى البشرية بالجيش الإسرائيلى، عبر رسالة أرسلوها إلى الجنرال "بينى جانتس" رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى، ووزير الجيش "إيهود باراك" من تفاقم ظاهرة التطرف الدينى فى صفوف الجيش، مؤكدين بأنها ستكون كارثة على إسرائيل.

وطالب الجنرالات فى الرسالة التى وقعها 19 ضابطاً برتبة جنرال، بوقف المساس بالخدمة العسكرية للنساء فى الجيش، بسبب الدعوات المتكررة التى يُطلقها جنود متدينين لتحجيم الخدمة العسكرية للنساء، وآخرها مقاطعة الاحتفالات العسكرية بسبب تواجد المجندات فيها، محذرين، من المساس بما وصفوه بالقيم الأساسية للمجتمع الإسرائيلى.


وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن من بين الموقعين على الرسالة الجنرالين فى الاحتياط "افياهو بن نون"، و"عاموس لبيدوت" بسلاح الجو، والجنرال "رون جورن" رئيس شعبة القوى البشرية السابق، والجنرالات فى الاحتياط "مناحم عينان"، و"زئيف ليفنى".


وأشارت الصحيفة إلى أن أول من حذر من هذه الظاهرة كان الرئيس السابق لشعبة القوى البشرية الجنرال "أفى زامير" فى رسالة وجهها إلى رئيس الأركان خلال خروجه من منصبه، ومن ثم تبعه تقرير حول الظاهرة صدر عن لجنة رأستها مستشارة رئيس هيئة الأركان العامة لشئون المرأة.


وفى خلال ذلك أصدر جانتس فى الفترة الأخيرة توجيهاته إلى الجنرال "اورنا بربيجاى" رئيس شعبة القوى البشرية بتحمل مسئولية إعادة معالجة قضية الدمج بين النساء والمتدينين فى الجيش.


الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت مؤخراً العديد من المواضيع حول تفاقم هذه الظاهرة ونشوب توترات بين الجنود المتدينين والمجندات، حيث تناول بعضها مطالب لإبعاد النساء عن وظائف الإرشاد والقتال ودعم القتال، إضافة إلى منعهن من المشاركة فى المناسبات التى يقيمها الجيش، والمشاركة فى الاحتفالات، كما طالت بعض المطالب وقف بعض الترقيات العسكرية لهن، ومنعهن من تقلُد بعض المناصب العسكرية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

(ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)

TvQuran